عدن تتحول إلى ثكنة عسكرية سعودية
يمنات – خاص
أنس القباطي
تحولت مدينة عدن، جنوب اليمن، إلى ثكنة عسكرية سعودية، خاصة منذ أحداث اغسطس/آب 2019.
و منذ ذلك الوقت دفعت القوات السعودية إلى مدينة عدن بارتال عسكرية و جنود إلى مدينة عدن، قدرت قوامها مصادر عسكرية منتصف العام 2020 بثلاثة ألوية عسكرية ميكانيكية.
و منذ الاعلان عن بدء الانسحابات من مناطق المواجهات في محافظة أبين، في شهر ديسمبر/كانون أول 2020، وصلت عدن ثلاث دفع جديدة من التعزيزات العسكرية السعودية، و ما زالت مستمرة خلال الشهر الجاري.
و صباح اليوم الثلاثاء 26 يناير/كانون ثان 2021 وصلت تعزيزات عسكرية سعودية تضم آليات ثقيلة و ناقلات جند إلى محافظة أبين في طريقها إلى محافظة عدن، فيما تقول مصادر ان دفعتي تعزيزات في طريقها إلى عدن، احداها ستصل شبوة خلال الاسبوع القادم و اخرى خلال منتصف فبرائر/شباط القادم.
التعزيزات العسكرية السعودية التي تنقل إلى عدن منذ ديسمبر/كانون ثان الماضي توزعت بين معسكر قوات التحالف بالبريقة و قصر المعاشيق الرئاسي بكريتر، مقر اقامة الحكومة، فيما تقول مصادر أمنية ان قوات سعودية تم نشرها في مقرات حكومية هامة في عدن، أهمها مخازن السلاح في جبل حديد.
و رغم توافد التعزيزات العسكرية السعودية الى عدن، الا انه لم يتم السماح بدخول قوات اللواء الأول حماية رئاسية إلى عدن رغم ان اتفاق الرياض نص على ذلك صراحو، و بدلا من ذلك عمدت القيادة السعودية في عدن إلى تجميع منتسبي الوية الحماية الرئاسية و تجنيد اخرين عبر موالين لها و ضمهم على قوة هذا اللواء، و توزيعهم على قصر معاشيق و مواقع مجاورة للقصر كقلعة صيرة.
يرى مراقبون ان السعودية تقوم بتثبيت تواجدها في عدن، مستغلة تنفيذ اتفاق الرياض. مشيرين إلى أن ضباط سعوديين يشرفون على اعادة هيكلة القوات الأمنية في عدن، و تحديد أماكن تموضعها و تعيين الموالين قادة لها. معتبرين ان عدن باتت خارجة عن سيطرة الانتقالي و الشرعية، و تحولت إلى ثكنة عسكرية سعودية.